تطلعات ...... فتاة مسافرة للاستاذ محممود مصطفي
دائما نتطلع لرفيق سفر ..
وفى بعض الاحيان .. يصبح رفيق درب ..!!
.................................................. ......... ( كنج مون . )
( تطلعات ...... فتاة مسافره . ! )
جلست فى مقعدها , وهى تراقب كل شيء .. وتحرك القطار . وتحركت جميع الاشياء خارجه متراجعه وهو يتقدم ...
وتحركت عيونها فيمن حولها ...!!!
وجدته شاب فارع الطول , مفتول العضلات , فيه مسحة من الجمال الرجولي . ووجدت نفسها ومن دون ان تقصد , تتطلع اليه فى كل لحظه ..
ولكن !! ..
ولكن ..؟ . ما الذى يشدها اليه بهذا الشكل ..؟؟.
هل ..؟ .. هل ..؟ . لانه يتجاهلها .....!!
نعم. يبدوا انه لم يكترث بها ابدا , لم يعرها اي اهتمام ..
يبدوا انه مزهو بنفسه , او مشغول الفكر باحداهن ..؟ .
نعم انه يتطلع امامه وكانه يتطلع اليها . مليكته ...فى البعيد ...!!
قالت فى سرها ..؟
ياترى من عساها تكون التى تشغل تفكيره الى هذا الحد ...؟؟
آه .. كم اود ان يكون لى هكذا حبيب .. لاينظر الا لى , ولا يفكر الا بي ..
اغاظها تجاهله... وتباحثت فى داخلها ..!!
كيف لى ان اجعله يحس بوجودي ..؟؟.
كيف لى ان اخرجه من عالمه الذي يشغله ..؟
وبزهو المراهقات .. قررت ان تلفت نظره اليها ..!!
قامت بعذر طلب شيء ما . وتعمدت الاقتراب من مكانه .. ولكنه استمر فى تجاهلها ..!!
انه فى ملكوته الخاص . بل يبدوا انه يتعمد تحاشيها ... بغطرسة واضحة , وغرور فاضح ..!!
وفى طريق عودتها ..افتعلت التعثر بقرب مقعده . لتجره الى عالمها ... ولكن ..!!
ابا الا ان يصر فى تجاهلها بكل جبروت . بل واشاح بوجهه بعيدا عنها الى الجهة الاخرى ..!! .
يبدوا انه استعصى عليها ..
فاخذت في سرها عهد على نفسها .. .؟ . ان تصل اليه .. مهما كلف الامر .............!!
ولكن ودون سابق انتظار ...؟؟
خفتت حركة ... القطار .!!
وتوقف القطار في المحطه التاليه ..
فقام فتاها الجميل .. وقد سبقته عصاه التى بيده , لكي يتحسس بها طريقه الذي لا يبصره .......!!!
................ تمت ...............